أحبه ! نعـم أحبـه ! ولم لا وهو من هـو . هل شعرت من قبل أنك تحب هذا الرجل حب الإبن لأبيه , حب الأخ لأخيه , حب التلميذ لقدوته ؟ هل هو مجـرد مغنى أو حتى مـطرب ؟ أنا لا أصنفه . وكيف أصنفه وبأية معايير ؟ معايير النجومية ؟ أم معايير التأثير ؟ أم معايير التمكن ؟ أم معايير الجـودة ؟ أم معايير إحترام الذات والأخرين ؟ تصنيفه لن ينُنصفه .
عندما يصبح الإمتاع غاية الفنان .. أرى أنه يقد يقترب من منزلة المهرج ! فهو يمتع أيضـاً . ولكن ليس الإمتاع فقط ما يخبئه لنا هذا الرجل . إنه يمتعني كما ينبغي أن يكون الإمتاع . ويحترمنى ويعلمني . إنه يحبني ! نعم يحبني ! يحبني أنـا !
دائمـاً ما كنت أنظر للفنان , خاصة المطرب , نظرة دنـيا . حتى عشقت هذا الفنان . فهو ليس كغيره من المهرجين الممتعين . حالة خاصة . لا أذهب إلى حفلاته وأستمع لأغانيه لمجرد التسلية والإستمتاع . رغم أن ما تعلمته أن الفن غرضه الإمتـاع . أذهب متأملاً هذا الفنان . عشقي له ليس عشقاً لأغانيه التي لا يتختلف عليها إلا جاحد أو مهووس . بل عشقاً لكيان , عشقاً لفنان , عشقاً للإنسان .
عدّد لي أسرار نجاحه .. لن تستطيع ! هو فقط من يعرفها .. حاول من حاول وإجتهد من إجتهد , ولكن أحـداً لم يقترب أبداً منه ولن . لا يتعدى الأمر سوى حالة إمتاع لحظي . هو ليس نجم النجوم ولا ملك الملوك ولا غير ذلك . إنه فقط عمـرو ديـاب
نجاح خلف نجاح , تحليق فوق تحليق . هل سمعته يوماً يهاجم ؟ يـرد ؟ يدافع ؟ ولن تسمعه ! هو يعلم قدر نفسه . يدرك أنه وحيداً , منفرداً , فـذاً . لا ينافسه أحـدٌ في شئ . دعهم يتكلمون , يثرثرون , يهاجمون , يتكالبون , دعهم حتى يتنافسون .. فهم فقط يُمتعون !
أمـا هـــو .. فقط نحبـه
هذه الصورة تم تصغيرها . أضغظ على الشريط الاصفر لعرضها بالكامل. The original image is sized 800x247 and weights 99KB. |
__________________